أعلن عدد من الفنانين الإسبان مقاطعة مهرجانات مختلفة تستضيفها بلادهم خلال موسم الصيف، لوجود شراكة أو تمويل إسرائيلي في تنظيمها. وذلك احتجاجًا على الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة.
ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن أكثر من 70 فنانًا وفنانة إسبان وقعوا على خطاب مفتوح إلى إدارة مهرجان سونار الموسيقي والذي يتوقع إقامته بين 12 و14 يونيو/حزيران الجاري في مدينة برشلونة. وذلك احتجاجًا على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب في قطاع غزة.
وأوضح الفنانون ان انسحابهم جاء بسبب وجود شركة KKR أحد المنظمين لمهرجان سونار الموسيقي
وأوضح الفنانون ان انسحابهم جاء بسبب وجود شركة KKR أحد المنظمين لمهرجان سونار الموسيقي. وذلك لوجود مزاعم بتورط الشركة المذكورة في مشاريع إقامة مستوطنات في الضفة الغربية بالإضافة إلى مصالح تجارية أخرى تربطها بإسرائيل. ويستند هذا الادعاء إلى كون الشركة مستثمر رئيسي في شركة الإعلام الألمانية Axel Springer SE والمعنية بطباعة ونشر الإعلانات الخاصة بالمستوطنات في الأراضي المحتلة.
أعلن وزير الثقافة الإسباني إرنست أورتاسون أن شركة KKR "غير مرحب بها في إسبانيا"
من جهته أعلن وزير الثقافة الإسباني إرنست أورتاسون أن شركة KKR "غير مرحب بها في إسبانيا"، مضيفًا أنه: "منذ سنوات عديدة كانت السياسة هي أن الشركات التي لها مصالح اقتصادية في المستوطنات غير القانونية في فلسطين لا يمكنها العمل بشكل طبيعي في الاتحاد الأوروبي".
وبحسب وكالة أنباء الأناضول فإن مهرجان "سونار" أصدر بيانًا عبر موقعه الإلكتروني أكد فيه أنه "يدين بشكل قاطع الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأن لديه "موقفًا واضحًا فيما يتعلق بحقوق الإنسان".
ولا يُعد "سونار" الوحيد من نوعه في إسبانيا الذي شهد احتجاجات، إذ أفاد إعلام محلي بأن مهرجانات ثقافية أخرى مثل "فينا روك" و"ريسوريكشن فيست" و"أرينال ساوند" و"بني قاسم" الدولي شهدت أيضًا انسحاب العديد من الفنانين بسبب علاقات هذه الفعاليات بشركة "KKR".