أعلنت جائزة "بينيت"، أكبر جائزة فنية تُمنح للنساء العاملات في مجال الرسم التصويري "Figurative Art"، عن الفائز بجائزتها لعام 2025، وهي الفنانة الأميركية آمي ويرنتز، وذلك خلال حفل أقيم في متحف "موسكيجون" للفنون في ميشيغان.
"إن اهتمامها بكبار السن يأتي مقابل تركيز المجتمع على الشباب كمثال للجمال، والذي يبدو أنه فقد احترامه للعمر والتجربة".
تُركز "ويرنتز" في أعمالها على مفهوم الزمن، من خلال جيل المسنّين من النساء، الذين ترسمهم في وضعياتٍ مختلفة، حيث تنعكس تفاصيل حياتهن اليومية، وألوان ملابسهن، والتجاعيد على وجوههن. كما تسكن شخصياتها في مساحاتٍ مشتركة، مثل متاجر البقالة والمكتبات والمقاهي.
وتقول "ويرنتز": "إن اهتمامها بكبار السن يأتي مقابل تركيز المجتمع على الشباب كمثال للجمال، والذي يبدو أنه فقد احترامه للعمر والتجربة".
وفي تعليقها على الأعمال الفنية، قالت إيلين ميلوتي شميدت، وهي جامعَة أعمال فنية شاركت في تأسيس جائزة بينيت: "تُدخلك هذه التجربة في لحظة حميمة مع النساء المسنّات، وتضفي قيمة على تجارب حياتهن الطويلة".
كما فازت بالجائزة "نيكول سانتياغو" من فرجينيا، بجائزة قدرها 10 دولار أمريكي كوصيفة. وقد أُعجبت لجنة التحكيم بالبيئات الكثيفة التي تُشكّل عملها، حيث تجمع شخصيات ومساحات تزدحم بأشياء مثل زينة الحفلات، والغسيل المتسخ، والزجاجات والعلب، وأجهزة الآيباد والآيفون.
جدير بالذِكر أن "ويرنتز" هي رسامة ومصمّمة داخلية، حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة في التصميم الداخلي من معهد دالاس للفنون، تكساس. وقد عُرضت لوحاتها على نطاقٍ واسع، وحصلت على جوائز عدّة من جمعية البورتريه الأميركية. كما حصلت على المركز الأوّل في مسابقة ريتشيسون 75 الدولية للفنون في فئة الصور الشخصية عام 2020، والمركز الثاني عام 2023.
تبلغ قيمة الجائزة 50 ألف دولار أميركي، مع إقامة معرض فردي للفائز، سيُقام بالتزامن مع أعمال جميع المتأهلين للنهائيات لجائزة "بينيت" الخامسة، المقرر إقامتها عام 2027.