حراك ثقافي ضخم في إيطاليا لمطالبة الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين
7 أكتوبر 2025
دعا عمال المواقع الأثرية والثقافية في إيطاليا حكومة جورجيا ميلوني، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وإدانة تدمير التراث الثقافي في غزة، في رسالة مفتوحة وقّعها نحو 1566 عاملَا من المتاحف والمواقع الأثرية والمكتبات الحكومية، فضلًا عن عمّال شركة "أليس" التابعة لوزارة الثقافة، وتقدّم خدمات الدعم للمواقع التراثية.
واتهمت الرسالة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" و"عنف غير مبرر" في غزة". وطالب الموقّعون حكومة بلادهم "بوقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، وتكثيف المبادرات الرامية إلى ضمان مخرج من غزة عبر جميع السبل الثقافية، بما في ذلك إعطاء منح دراسية لطلاب غزة".
وطالب المحتجّون حكومتهم بـ "موقف واضح ضدّ التدمير الممنهج لتراث قطاع غزة"، قائلين "إن إسرائيل انتهكت اتفاقية لاهاي لعام 1945 لحماية الممتلكات الثقافية، التي وقّعت عليها".
اتهمت الرسالة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" و"عنف غير مبرر" في غزة". وطالب الموقّعون حكومة بلادهم "بوقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل
من جهتها، قالت روزانا كارييري، رئيسة جمعية "مي ريكونوسكي"، التي تمثّل العاملين في التراث الثقافي، لصحيفة "The Artnewspaper" بأنها "اندهشت من عدد الموقعين الذين استخدموا أسماءهم الكاملة". واصفة الحراك "بأنه الأهمّ في القطاع الثقافي منذ سبعينيات القرن الماضي".
وأوضحت رافاييلا بوسو، مديرة متحف نابولي الوطني للآثار، "أن الرسالة كُتبت للمرة الأولى قبل إضراب مؤيد لفلسطين في إيطاليا في 22 أيلول/سبتمبر، وتم تحديثها وتوزيعها مرة أخرى في نهاية أيلول/سبتمبر، عشية إضراب حاشد في 3 تشرين الأول/أكتوبر، عندما سار مئات الآلاف دعمًا لأسطول الصمود العالمي، ما زاد الضغط على حكومة ميلوني، التي تعرّضت لانتقادات لفشلها في إدانة سلوك إسرائيل خلال الحرب".