"كازا كاهلو".. متحف يكشف أبعادًا جديدة في حياة الرسّامة فريدا كاهلو
6 أكتوبر 2025
افتُتح متحف جديد يدعو إلى إعادة اكتشاف الفنانة التشكيلية فريدا كاهلو (1907 – 1954) بعيدًا عن الصور النمطية المرتبطة بالألم والمعاناة. إذا فتح "كازا كاهلو" (بيت كاهلو) أبوابه على يد حفيدات الفنانة، ليكشف وجهًا مرتبطًا بعُمق جو العائلة لديها.
من خلال مجموعة من المقتنيات الشخصية، والصور النادرة، وتسع لوحات أصلية، يروي المعرض الذي أقامه البيت حكاية فريدا الابنة، العمة، الأخت، وليس فقط الفنانة الرائدة.
قبل أن يصبح هذا البيت متحفًا، كان منزل والديها، وشهد لقاءات عائلية صاخبة، واحتضن ورشات فنية لشباب كانت فريدا تُدرّسهم. كما كان بيت شقيقتها كريستينا التي كانت تسميها "نصف حياتي الآخر"، حيث تشغل العلاقة الوثيقة بين الشقيقتين مساحة أساسية في المعرض.
قبل أن يصبح هذا البيت متحفًا، كان منزل والديها، وشهد لقاءات عائلية صاخبة، واحتضن ورشات فنية لشباب كانت فريدا تُدرّسهم
"هُنا، كانت فريدا تنأى بنفسها عن العالم"، يقول غارسيا فاخاردو، مدير المتحف وعضو مؤسس فيه، ويردف: "كانت تستمع إلى الموسيقى، ترسم، تكتب، وتجد ملاذًا آمنًا لها".
وقالت أرنزا فاسكيث، إحدى الطالبات، بعد جولتها في المعرض، لوكالة الصحافة الفرنسية: "كثيرًا ما يخرج الزوار بتجربة مؤثرة". وأضافت: "إنّها شعرت كما لو أنّها التقت "فريدا الحقيقية، لا الفنانة فحسب"؛ كأنّها دخلت "فضاءً يخصّها حقًا".
يسعى هذا المتحف إلى الكشف عن جوانب مختلفة من حياة الرسّامة المكسيكية الشهيرة، كما يطمح إلى تجاوز النظرة الذكورية التي طرحت سردية أحادية عن حياتها.