24-أبريل-2025
فيكتور أوسيمين

فيكتور أوسيمين (إكس)

كشف تقرير جديد صادر عن الصحفي الموثوق ديفيد أورنستين أن إدارة "الشياطين الحُمر" لا تضع نجم نابولي ضمن أولوياتها في سوق الانتقالات الصيفي المقبل، لتتضح "حقيقة الصفقة" التي شغلت جماهير النادي مؤخرًا.

وكانت تقارير إيطالية، أبرزها من صحيفة توتو سبورت، قد زعمت أن مانشستر يونايتد توصّل إلى اتفاق مع نادي نابولي لضم أوسيمين مقابل 64 مليون جنيه إسترليني، مع إدراج المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند في الصفقة كجزء من عملية تبادلية.

لكن الصحفي البريطاني الشهير أورنستين قال، خلال ظهوره على شبكة NBC Sports، قبل مباراة آرسنال ضد كريستال بالاس: "إذا نظر مانشستر يونايتد إلى بدائل في الهجوم، فأنا متأكد أن أوسيمين ليس من بينهم. لا يوجد أي نية للتعاقد معه، رغم ما قد تقرأونه في وسائل الإعلام. النادي لديه أولويات أخرى".

يبدو أن مانشستر يونايتد يتجه نحو خيارات أكثر واقعية ماليًا وفنيًا، مبتعدًا عن الأسماء اللامعة مثل أوسيمين

 

اللافت أن أوسيمين قدّم موسمًا لافتًا، حيث سجل 30 هدفًا لصالح فريق غلطة سراي، مما يزيد من غموض مستقبله. ومع ذلك، فإن رغبة أوسيمين في خوض تجربة جديدة خارج إيطاليا باتت معروفة، إذ لازال قيده مسجلًا مع نادي نابولي، لكن الوجهة لن تكون أولد ترافورد على ما يبدو.

ووفقًا لما نقله موقع "مانشستر إيفنينغ نيوز" عن صحيفة MEN Sport، فإن المدرب روبن أموريم، وضع المهاجم الإنجليزي الشاب ليام ديلاب، لاعب مانشستر سيتي السابق والذي يلعب حاليًا مع إيبسويتش تاون، ضمن أول أهدافه الصيفية.

أوسيمين

ديلاپ (21 عامًا) يتمتع بخبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتبلغ قيمته السوقية حوالي 30 مليون جنيه إسترليني، وقد تنخفض إذا هبط إيبسويتش إلى دوري الدرجة الأولى. ويعتبر إضافة واعدة بسعر معقول مقارنة بأسعار السوق المرتفعة. في المقابل، هناك اهتمام أيضًا بالمهاجم البرازيلي ماثيوس كونيا من وولفرهامبتون، والذي يمتلك بندًا جزائيًا في عقده بقيمة 62.5 مليون جنيه إسترليني.

وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى توفير تمويل للصفقات الجديدة من خلال بيع بعض الأسماء الثقيلة المعارة إلى أندية مختلفة، مثل ماركوس راشفورد، جادون سانشو وأنتوني، خاصة في ظل تراجع الأداء الجماعي والهجومي للفريق هذا الموسم، حيث لم يقدم الثنائي هويلوند وجوشوا زيركزي المستوى المتوقع منهما في خط المقدمة.

وبعيدًا عن خط الهجوم، تلوح في الأفق تساؤلات جادة حول قوة خط الوسط وحراسة المرمى، في ظل الضغط الكبير الذي يتعرض له الحارس أندريه أونانا، والانتقادات التي طالته منذ انضمامه للفريق الصيف الماضي.

ووفقًا للرؤية الفنية الجديدة التي تقودها الإدارة بعد موسم مخيب، يبدو أن مانشستر يونايتد يتجه نحو خيارات أكثر واقعية ماليًا وفنيًا، مبتعدًا عن الأسماء اللامعة مثل أوسيمين، ومركزًا على تدعيم الفريق بأسماء شابة وأقل تكلفة، مع إعادة هيكلة شاملة للخطوط الثلاثة.