منح الأوسكار الفرنسية الفخرية لجيم كاري عن مسيرته الفنية الحافلة
2 أكتوبر 2025
يُمنَح الممثل الكندي الأميركي جيم كاري جائزة فخرية عن مجمل إنجازاته الفنية في الاحتفال الحادي والخمسين لتوزيع جوائز "سيزار" السينمائية الفرنسية، والتي تُعرف في الأوساط الفنية الفرنسية بأنها الأوسكار الفرنسية، والذي يُقام في 27 شباط/فبراير المُقبِل في باريس.
وذكرت محطة "كانال بلس" التلفزيونية والأكاديمية الفرنسية لفنون السينما وتقنياتها في بيانٍ، أنّ الممثل البالغ من العُمر 63 عامًا يُعَدّ "أحد أكثر الشخصيات تميّزًا وتأثيرًا في السينما المعاصرة".
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد برع كاري في الأدوار الكوميدية، وعُرف بقدرته الكبيرة على أن يقلّد بوجهه أي شخصية، بل وشبّهه البعض بجيري لويس وشارلي شابلن.
بعد بداياته في الكوميديا الارتجالية والتلفزيونية، سطع نجم كاري في التسعينيات بفضل أفلام مثل: "إيس فينتورا"، و"القناع"، و"دمب آند دامبر"، ليصبح أحد أكثر الممثلين تحقيقًا للإيرادات في شباك التذاكر.
برع كاري في الأدوار الكوميدية، وعُرف بقدرته الكبيرة على أن يقلّد بوجهه أي شخصية، بل وشبّهه البعض بجيري لويس وشارلي شابلن
في عام 1998، ابتعد عن الكوميديا ليشارك في بطولة فيلم "ذا ترومان شو" للمخرج بيتر وير، والذي شكّل نقطة تحول في مسيرته، ونال بفضله جائزة غولدن غلوب عن دور رجلٍ عادي اكتشف أن حياته ليست سوى برنامج تلفزيوني. وفي العام التالي، فاز بجائزة ثانية عن أدائه في فيلم "مان أون ذا مون" للمخرج ميلوش فورمان، مجسدًّا شخصية الممثل الكوميدي الأميركي آندي كوفمان. وكان أحد أهم أدواره عام 2004 مع المخرج الفرنسي ميشيل غوندري في الدراما الرومانسية "إيتيرنل سانشاين أوف ذا سبوتليس مايند"، إلى جانب كايت وينسلت.
وبعد نجاحاته الكبيرة اعتبارًا من حقبة التسعينيات، ابتعد الممثل تدريجًا عن هوليوود والشهرة، ليكرّس نفسه للكتابة والفنون والروحانيات. لكنّه عاد ابتداء من عشرينيات القرن الحادي والعشرين، ليؤدي دور البطولة في سلسلة أفلام "سونيك ذي هيدجهوغ" والذي حقق نجاحًا كبيرًا.
من جهتهم، أشاد منظمو جوائز "سيزار" بمسيرة كاري الفنية، معتبرين أنها "تتميز بتنوع استثنائي بين الأفلام الجماهيرية وسينما المؤلفين".