ألتراصوت- فريق التحرير
اعتلى مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزه على مضيفه واتفورد بثلاثة أهداف لواحد، مستغلًا سقوط المتصدّر تشيلسي في ميدان جاره ويستهام يونايتد، البلوز تراجعوا للمركز الثالث إثر انتصار ليفربول الصعب على وولفرهامبتون في الوقت القاتل، لتشتعل المنافسة على الصدارة في البريميرليغ.
قبل أربع جولات كان تشيلسي وحيدًا في صدارة البريميرليغ، بفارق جيّد عن أقرب ملاحقيه، لكنّه تعثّر في الجولة الـ11 بتعادل مع بيرنلي، كذلك فرّط في المرحلة الـ13 بفوز كان بالمتناول أمام مانشستر يونايتد، فتقلّصت الفجوة بينه وبين مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول، الأوّل حقّق سلسلة من أربعة انتصارات متتالية، والثاني فاز في ثلاث مباريات على التوالي، ليدخل ثلاثي المقدّمة المرحلة الـ15 والفارق بين البلوز الأوّل والليفر الثالث نقطتان فقط، بينهما مانشستر سيتي المتفوّق على الريدز بنقطة واحدة.
مهمّة تشيلسي كانت صعبة للغاية، عليه الخروج بالنقاط الثلاث من ملعب جاره ويستهام يونايتد، الأخير شكّل معضلة للفرق الكبرى، وكبّد ليفربول الهزيمة بالمرحلة الـ11، فودّ تشيلسي لو ينجو من مصير مماثل، لكنّ كتيبة المدرّب ديفيد مويس رفضت ذلك بشكل قاطع، بل فعلت ذلك بعدالة كرويّة، حينما انتصرت على فريق توماس توخيل بنتيجة 3-2، وهي تطابق النتيجة التي فاز بها على ليفربول.
افتتح تشيلسي أهداف اللقاء برأسيّة من مدافعه البرازيلي تياغو سيلفا في الدقيقة 29، لكنّ أصحاب الأرض رفضوا الخروج من الشوط الأوّل متأخّرين بالنتيجة، فسجّل لانزيني هدف التعديل من ركلة جزاء بالدقيقة 40، ومع ذلك أصرّ تشيلسي على التقدّم مجدّدًا، فعلها ماسون ماونت في أنفاس الشوط الأوّل الأخيرة.
لم يتأخّر ويستهام كثيرًا في إعادة الأمور للتعادل، فسجّل جارود بوين هدف التعادل الثاني لفريقه بالدقيقة 56، وهنا حاول تشيلسي بكلّ قواه تسجيل هدف الانتصار، لكنّ هذا الهدف كان من نصيب أصحاب الأرض، حينما أخطأ الحارس ميندي في التعامل مع كرة رفعها الكونغولي آرثر ماسوكو، فالتفّت تجاه المرمى وعانقت الشباك، ليتكبّد تشيلسي خسارته الثانية هذا الموسم، ويتجمّد رصيده عند 33 نقطة، ويحافظ ويستهام على المركز الرابع برصيد 27 نقطة.
أنباء هزيمة تشيلسي أسرّت كتيبة المدرّب يورغن كلوب، فلو خرج بانتصار على مضيفه وولفرهامبتون لحظي بالمركز الأوّل ولو بشكل مؤقّت، نادي ليفربول رحل إلى معقل الذئاب وعينه على ذلك، وكان لاعبوه قريبين جدًّا من افتتاح أهداف اللقاء غير مرّة، لكنّ تألّق الحارس والدفاع حالا دون ذلك.
وفي وقت ظنّ الكثيرون أن اللقاء سينتهي كما بدأ، منح حكم اللقاء خمس دقائق كوقت بديل عن الضائع، مرّت أربع دقائق بسلام على الفريقين، لكنّ الدقيقة الخامسة حملت هدف الفوز القاتل للريدز، حينما منح محمد صلاح زميله أوريغي تمريرة أكملها البلجيكي بنجاح، معلنًا خطف النقاط الثلاث من وولفرهامبتون، فارتقى ليفربول للمركز الأوّل، وتراجع تشيلسي للثاني، بانتظار نتيجة مانشستر سيتي مع واتفورد.
حاله كحال منافسَيه، مانشستر سيتي رحل بحثًا عن فوز هام خارج الديار، لكنّ مهمّته كانت أسهل من مهمّتهما، منافسه يقبع في مراكز متأخّرة، بينما سيمنحه الانتصار الانفراد بصدارة البريميرليغ، الفارق الشاسع بين إمكانيات الفريقين اتّضح منذ بداية المباراة، حينما تقدّم السيتيزينس بهدف لرحيم ستيرلينغ في الدقيقة الرابعة، ثمّ ضاعف بيرناردو سيلفا النتيجة بهدف ثان، وفي الشوط الثاني أضاف البرتغالي نفسه ثالث أهداف فريقه، واكتفى واتفورد بهدف حفظ ماء الوجه عن طريق خوان هيرنانديز، وهنا انفرد مانشستر سيتي بالمركز الأوّل وله 35 نقطة، يليه ليفربول 34، ثمّ تشيلسي 33.
اقرأ/ي أيضًا:
ليفربول يكتسح آرسنال برباعيّة.. وفضيحة جديدة جعلت سولشاير ينتظر قرار الإقالة
الدوري الإنجليزي.. مانشستر يونايتد يخرج بنقطة ثمينة من ملعب تشيلسي