لأن الحب يصادر الحجب
يمتحن جمر الأوردة
بين الذهول والارتباك
ينهمر غيث الجسد
في فلق الارتجاف
حينها ألتجئ إلى الابتهال
منغمسة في روض خافقي
في تصوف عشوائي
يختبر آخر ما يصنعه الرجاء
عند نفض الرغبات
ومحو الأوهام العارية.
يمر العشاق بمحرابي
ألمح توجس وئيد
فاستجدي في صلاتي
جذوع الهتافات
هسيس الأمنيات
وزمرة الرؤى
ثم أصدح بأشياء كثيرة
ركنتها طويلًا في خزانة الاشتهاء
كانت موكولة إلى أهواء عابثة.
رفقا بناسكة
ممرغة بمشكاة الروح
بطين مقدس
وصهيل امتشق
صلافة غصن فردوسي
تململت جذوره
على حافة الغرق
والتيه في الضوع
لموعد غير مرتقب.
اقرأ/ي أيضًا: