تتجه الأنظار مساء اليوم الأربعاء نحو ملعب جورجيوس كارايسكاكيس في بيرايوس باليونان، والذي يحتضن نهائي كأس السوبر الأوروبي بين مانشستر سيتي حامل لقب دوري أبطال أوروبا، وإشبيلية بطل الدوري الأوروبي.
هي مواجهة مرتقبة بين أقوى فريق في العالم حاليًا، وآخر صنع المفاجأة، ليس لأنه ظفر بلقب الدوري الأوروبي، فهو حامل الرقم القياسي واختص بذلك أكثر من غيره، بل لأن ذلك حدث في وقت تراجع به النادي الأندلسي كثيرًا على الصعيد المحلي.
لم يسبق لمانشستر سيتي أن شارك في هذه البطولة، لذلك تأمل كتيبة المدرب غوارديولا في منح النادي لقبه الأول بهذه المسابقة، المدرب الإسباني نفسه سبق وفاز بالبطولة ثلاث مرّات، مرّتين مع برشلونة وواحدة مع البايرن، فوزه مساء اليوم سيجعله مساويًا للرقم القياسي الذي يملكه أنشيلوتي بأربعة ألقاب، لكنّه سيتفوّق عليه في كونه فعل ذلك مع ثلاثة أندية.
وعلى الرغم من وصول إشبيلية لهذه المباراة في خمس مناسبات سابقة، إلا أنه يملك لقبًا يتيمًا في عام 2006 على حساب برشلونة، لقبٌ يشكو الوحدة، ويحتاج لآخر تتزين به خزانة بطولات النادي الأندلسي.
ومع فشل غواردويلا في التتويج بلقب بطولة الدرع الخيرية، بخسارته أمام آرسنال بركلات الترجيح، ضاع حلم التتويج بسداسية تاريخية لمانشستر سيتي، لكنّ ثمّة أمل بالتتويج بخماسية، ولم يتبق أمام السيتيزينس سوى الفوز بهذه البطولة، ولقب كأس العالم للأندية.
قد تمثّل مواجهة نهائي كأس السوبر الأوروبي آخر مباراة لياسين بونو بقميص النادي الأندلسي، الفوز باللقب سيمثّل مسك الختام لمسيرة ذهبيّة سطّرها حارس مرمى أسود الأطلس في ثلاث سنوات، سيما وأنه في طريقه لنادي الهلال السعودي حسب العديد من التقارير الصحفية.