25-مايو-2024
مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد بطلًا لكأس إنجلترا

توّج مانشستر يونايتد بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، بفوزه في المباراة النهائية على غريمه مانشستر سيتي بهدفين لواحد، بذلك أنقذ مانشستر يونايتد موسمه، وضمن المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي.

هي أهم مباراة في الموسم بالنسبة لمانشستر يونايتد، والذي قدّم أسوأ حضور له في تاريخ البريميرليغ، بعدما أنهى المسابقة في الترتيب الثامن، وهو مركز لا يؤهله لأي مشاركة أوروبية، والفوز بها يمنح الفريق الكثير من المكاسب الفردية والجماعية.

من أبرز المكاسب الجماعية هي أن اليونايتد سيحقق اللقب الـ13 في تاريخه بكأس الاتحاد، ليقلّص الفارق مع آرسنال صاحب الرقم القياسي عند لقب واحد، كذلك الفوز على مانشستر سيتي له طعمٌ آخر، سيما وأن النهائي نفسه يعتبر تكرارًا لنسخة العام الماضي، وقتها فاز مانشستر سيتي بهدفين لواحد.

وبنسبة كبيرة تعتبر المباراة النهائية هي آخر لقاء لمدرب مانشستر يونايتد إيريك تين هاغ، والذي كثرت الأقاويل حول رحيله، حاله حال العديد من اللاعبين، أبرزهم كاسيميرو ورافائيل فاران، والمغربي سفيان أمرابط، والذي سيصبح أول مغربي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي.

من جانبه ودّ مانشستر سيتي لو يحقق الثنائية للموسم الثاني تواليًا، بعدما كسب ماراثون التتويج ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وكلّ المؤشرات دلّت على أن السيتي أقرب لتحقيق مبتغاه، بسبب الفوارق الكبيرة بين الفريقين، فكتيبة السيتيزينس بقيادة غوارديولا تعتبر من أفضل وأقوى فرق العالم إن لم يكن أقواها في السنوات الماضية.

مانشستر يونايتد منح مانشستر سيتي الكرة، سمح له بالاستحواذ عليها، لكنّه بالمقابل حصّن دفاعاته، واعتمد على الهجمات المرتدّة السريعة، فبدأ اللقاء بجناحين ودون أي مهاجم، كاشفًا عن نواياه المتعلقة بالدفاع المطبق، والاعتماد على الهجمات السريعة المرتدة.

كلّف ذلك مانشستر سيتي غاليًا، حيث أسفر سوء التفاهم بين غفارديول والحارس أورتيغا عن هدف السبق لليونايتد بواسطة غارناتشو، كان ذلك في الدقيقة 30، تسع دقائق بعد ذلك وينظّم مانشستر يونايتد هجمة سريعة، ختمها برونو فيرنانديز بتمريرة رائعة، ليودع الشاب كوبي ماينو الكرة في شباك أورتيغا، وينتهي الشوط الأول بسيطرة للسيتي، وفرص حقيقية وأهداف لليونايتد.

مانشستر يونايتد

في الشوط الثاني أراد مانشستر سيتي تسجيل هدف بأسرع وقت ممكن، لكن اليونايتد كان أقرب منه في فعل ذلك، ومع مرور الوقت هيمن السيتي على اللقاء، وضغط بكثافة من أجل التعديل، وأرهقت تحركات البديل دوكو دفاعات الشياطين الحمر، لكنّ السيتي وصل متأخرًا جدًا، ونجح في تسجيل هدف تقليص الفارق قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، وهو وقت لم يكن كافيًا لتعديل النتيجة، ليتوّج مانشستر يونايتد باللقب.

بذلك حقق اليونايتد لقبه الـ13 في كأس الاتحاد الإنجليزي، وضمن المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، حيث أزاح تشيلسي وحلّ مكانه، عندها سيشارك تشيلسي في دوري المؤتمر الأوروبي، بدلًا من نيوكاسل سابع البريميرليغ، والذي بات دون مشاركات خارجية الموسم المقبل.