تقدم منصة "إدراك"، المعنية بالتعليم المجاني عن بعد، مجموعة منح تعرف باسم "مساقات" تعين الجمهور العربي على الحصول على دورات وورش في جميع المجالات. "إدراك"، هي منصة إلكترونية تابعة لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، وتسعى "للمساهمة في وضع العالم العربي في المقدمة في مجال التربية والتعليم كونهما حجر الأساس لتطور وازدهار الشعوب".
ويشارك في تقديم المنح مجموعة أساتذة من جامعات عربية ودولية مختلفة. ليس للمنصة أي ميول أو مساهمات سياسية، أو إقحام للآراء أو المواقف، الخاصة بجميع الأطراف، في الورش والدورات التدريبية. وتقدم "إدراك" 5 منح تبدأ خلال الأيام المقبلة، وهي:
تقدم منصة "إدراك"، المعنية بالتعليم المجاني عن بعد، منحًا تعرف باسم "مساقات" تعين الجمهور العربي على الحصول على دورات وورش في عدة مجالات
اقرأ/ي أيضًا: منح Nieman للصحفيين في الولايات المتحدة الأمريكية
يقدمه الدكتور يوسف صيداني، أستاذ القيادة وأخلاقيات الأعمال في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في بيروت. وهو حائز على الدكتوراه في الإدارة (السلوك التنظيمي والقيادة) من جامعة ميسيسيبي، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إنديانا.
ويتناول مساق "محاور النجاح الستة" مجال العمل والحياة والمرتبطة بإرادة التغيير والتفكير الإيجابي والتخطيط السليم والتوازن في الحياة بالإضافة إلى العلاقة مع الآخرين المبنية على الاحترام والقدوة الحسنة، ويشرح الفرق بين النجاح وبين السعادة ومدى ترابطهما، ولا يتناول مادة علمية بقدر ما يتناول عرضًا لأهم المهارات المتعلقة بتطوير الذات والتنمية البشرية بطريقة تضع الإنسان على أول طريق النجاح، على عكس المواد المشابهة، ويعتمد على فهم الواقع في البلاد العربية شارحًا أهم المعوقات في بيئتنا العربية، ومستشهدًا بقصص نجاح لرواد عرب.
2 ـ تعلم اللغة الإنجليزية: مهارات المحادثة للمبتدئين
تقدمه "إدراك" برعاية المجلس الثقافي البريطاني، من خلال 4 من مدرسيه، وهم: آلن كينان، وإسماعيل السماعيل، ونيكولا، وستيفاني.
وتهدف دورة اللغة الإنجليزية لمساعدة المبتدئين التعلم، لاستخدامها في الحياة العملية وبصورة فورية. وسيكون التركيز على لغة مهارات المحادثة في المستوى الابتدائي، وسيتم إيلاء اهتمام خاص للجمل والمصطلحات المفيدة، بالإضافة إلى التركيز على طريقة اللفظ الصحيحة، استنادًا إلى خبرة المجلس الثقافي البريطاني في تعلم وتعليم اللغة الإنجليزية، عبر عرض فيديوهات قصيرة لمجموعة من المتعلمين الناطقين باللغة العربية مشاركين في دورة لغة إنجليزية لدى المجلس الثقافي البريطاني، وبالتالي، يمكنك الاطلاع على نوعية اللغة التي يتعلمونها، وسيتم تقديم هذه الفيديوهات والتعليق عليها من قبل مدرس لغة إنجليزية خبير من المجلس الثقافي البريطاني. سيقوم المدرس بإلقاء الضوء باللغة العربية على نقاط هامة متعلقة باللغة، وإعطائك نصائح مفيدة.
3 ـ مهارات الاتصال
يشارك في تقديم منح "إدراك" مجموعة أساتذة من جامعات عربية ودولية مختلفة
يقدمه جعفر الزغبي، خبير التواصل ومراسل "أسوشيتدبرس"، وجيم بوتز، نائب الرئيس التنفيذي للتدريب في "فولدبريدج"، وأسماء البطوش، متخصصة في مجال إدارة الأعمال والعلاقات العامة.
ويمكن مساق "مهارات الاتصال" من التواصل بمهنية، ويبدو كأنه لغةٌ بحدّ ذاته له قواعده ويقدم المدرّبون أفضل الممارسات الخاصة بمختلف المواقف، خاصة إنه دون فهم التواصل في مكان العمل بشكل عميق، يصبح الحصول على حياة عملية مُنتجة أمرًا بعيد المنال.
ويقول مقدّمو المساق عبر موقعهم: "التواصل الفعّال هو مفتاح نجاحك المهني. وفي هذا المساق، سيتعلّم المشاركون ماذا ومتى وكيف يمكنهم التواصل بالمعلومات عبر المؤسسات التجارية، إضافةً إلى نصائح حول التواصل الشخصي. سيتعلم المشاركون مبادئ وأساليب التواصل التي ستساعدهم على التعبير بوضوح عن أفكارهم، وعلى إشراك جمهورهم والتفاوض على شروط. التواصل هو عملية ثنائية الاتجاه. وخلال هذا المساق على المشاركين أن يكونوا مستعدين لتلقي تعليمات مدروسة والمبادرة للمشاركة وممارسة مهاراتهم. كل أسبوعٍ يتضمن تدريبات وتقييماتٍ قصيرةً وتمارين تفاعليةً تعتمد على سيناريوهات حقيقية تساعد المتعلم على معرفة حلول التواصل في بيئة العمل".
4 ـ مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار
يقدمه ثابت محمد، يعمل بالتدريب والتطوير لأكثر من 18 عامًا، ومحمد أسعد، مدير تطوير نظم الإدارة بأكاديمية العبيكان.
يتناول مساق "حل المشكلات واتخاذ القرارات" الطرق العلمية المنظمة لحل المشكلات واتخاذ القرارات بداية من ظهور المشكلة بأعراضها الظاهرية ومعرفة أدوات تحديد المشكلة ثم كيفية العمل على تحليل الأسباب الجذرية لتواجد المشكلة بتطبيق أدوات تحليل المشكلات المختلفة للوصول إلى تحديد أكثر عمقًا للمشكلة وكيفية وضع الحلول المناسبة للسيطرة على الأسباب الجذرية إلى أن يتم الإتفاق على أفضل القرارات لتطبيقها ووضع ورقة عمل لتنفيذها ومتابعتها وتقييم فاعليتها، كما يعرّفه المدربون.
يقدمه 3 من خبراء التربية، وهم الدكتور هشام حمودة، أستاذ مساعد في كلية الطِب جامعة هارفارد الأمريكية، استشاري الطب النفسي في مستشفى الأطفال في بوسطن ونائب رئيس الجمعية الدولية للطب النفسي للأطفال، ورندا دله، متخصصة في علم النفس والعصبية السلوكية، وحلا حتاملة، من فريق أبحاث وتطوير البرامج بمؤسسة الملكة رانيا، تحديدًا في مجال الطفولة المبكرة.
ويقدّم المدربون المساق بجملة "تُشكِّل السنوات الأولى فترة التطوُّر الأكثر درامية في حياة الفرد. وفي نفس الوقت، فهي تعتبر السنوات الأكثر ضعفًا في حياته. إذا كان الطفل محاطًا بالتأثيرات الداعمة والإيجابية فمن المرجح أن يكون قادرًا على الصمود والازدهار".
وتهدف دورة "التربية السليمة" إلى زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات وغيرهم من مقدمي الرعاية عن الأسس السليمة للتربية، ولا يُعنى بما يبدو بديهيًا من حيث تربية الأطفال فقط بل يتطرق إلى ما تدعمه البحوث والأدلة العلمية.
اقرأ/ي أيضًا: