01-نوفمبر-2021

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (Getty)

ألترا صوت- فريق التحرير

 

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن أفعال إدارة الرئيس جو بايدن تناقض مع  ما يعلنه الأمريكيون عن نيتهم للعودة إلى الاتفاق النووي. وأضاف خطيب زاده في مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين أن على "واشنطن إثبات حسن النية والتخلي عن فكرة الاحتفاظ بجزء من عقوبات ترامب".

خطيب زاده: على واشنطن إثبات حسن النية والتخلي عن فكرة الاحتفاظ بجزء من عقوبات ترامب

وتابع "بعد خروج واشنطن من الاتفاق النووي لم نلتق أو نتواصل مع واشنطن وموقفنا واضح، واشنطن التي نقضت الاتفاق وقرار 2231 والتي فرضت العقوبات ضدنا وتمنع التعاملات التجارية بين إيران وباقي الدول". وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه في حال استمرار هذه الممارسات فإن إيران "لا تتصور أي اتصال مباشر ولا غير مباشر، ولا عودة للمفاوضات المباشرة مع واشنطن قبل رفعها للعقوبات وعودتها للالتزام بالاتفاق النووي".

وأشار زادة إلى أن المباحثات في فيينا كانت مع 4+1 لضمان عودة واشنطن الى الاتفاق النووي، وأن هذه الظروف لم تتغير بحسب قوله. وقال: "أُذكّر بلينكن أن الملف النووي وصل إلى هذه النقطة بسبب خروج واشنطن، وعدم التزام أوروبا بتعهداتها النووية بعد خروج واشنطن تسبب في تراجعنا عن بعض التزاماتنا في إطار الاتفاق النووي، وهذا كان وفق ما ينص عليه الاتفاق".

أما بخصوص بيان الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة عن حيازة إيران للسلاح النووي، أكد المسؤول الإيراني إلى أن "إيران لم ولن تسعى لحيازة السلاح النووي، ولا يحق لأي طرف اتهامنا بذلك".

من جهة أخرى شدد الناطق باسم الخارجية الايرانية على أن "إيران لا تساوم بشأن أمنها، إسرائيل تعرف جيدًا قدراتنا العسكرية" وأضاف "تابعنا عن كثب التحركات الاستفزازية للولايات المتحدة في سماء المنطقة بمشاركة بعض الدول، ونعتبرها استعراضية"، داعيًا واشنطن إلى الابتعاد عن "التهديدات المكررة وانتهاج نهج إيجابي".

أمّا بشأن الحوار مع السعودية، أشار سعيد خطيب زاده إلى أن "المباحثات كانت جدية وناقشنا خلالها العديد من الملفات بشكل شفاف"، وأكد أن "إيران قامت بأربع جولات من الحوار مع السعودية في بغداد، لكن الاتصالات وتبادل الرسائل كانت مستمرة ولم تتوقف أبدًا بيننا وبين الحكومة السعودية"، لكنه استدرك قائلًا "ما زلنا بعيدين من إعادة فتح السفارات مع الرياض وذلك مرتبط بخطوات سعودية مؤثرة".

 أشار خطيب زاده إلى أن المباحثات مع السعودية كانت جدية وناقشنا خلالها العديد من الملفات بشكل شفاف"

وبخصوص قضية الجزر الإماراتية أكد زاده أن "جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى جزء لا يتجزأ من ترابنا ولن نتخلى عن شبر منها".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شخصيات وشركات إيرانية

تركيا تجهز 35 ألف مقاتل لعمليتها العسكرية الجديدة شمال سوريا

أزمة بين لندن وباريس.. تصعيد مستمر واحتمالات بمراجعة إمدادات الطاقة