06-مايو-2024
مهرجان أجيال السينمائي

تشمل برمجة الدورة القادمة فعاليات متنوعة (مؤسسة الدوحة للأفلام)

تنطلق الدورة الثانية عشرة من "مهرجان أجيال السينمائي" خلال الفترة من 16 إلى 23 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وفق ما أعلنته مؤسسة الدوحة للأفلام، الجهة المنظمة للمهرجان الذي يُعد من أهم التظاهرات السينمائية في العالم العربي.

وقالت المؤسسة، في بيان، إن تقديم طلبات الأفلام للمشاركة في مسابقة أجيال، في المهرجان، سيبدأ اعتبارًا من 12 أيار/مايو الجاري، على أن يستمر حتى الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، بحسب البيان.

وتتيح التظاهرة لصنّاع الأفلام، من جميع أنحاء العالم، فرصة المشاركة في أحد القسمين، وهما: مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة وتشمل الروائية والوثائقية.

تشمل برمجة المهرجان عروض أفلام وأنشطة وورش عمل وحلقات نقاشية يسعى من خلالها إلى إطلاق حوارات هادفة حول قوة السينما

وتشهد الدورة الثانية عشرة من التظاهرة عودة برنامج "صُنع في قطر"، حيث ستُعرض عدة أفلام من صناعة المجتمع الإبداعي المحلي، وذلك في إطار الاحتفاء بالبيئة السينمائية الحيوية، التي تشهد تطورًا سريعًا ولافتًا في دولة قطر.

وبحسب المنظمين، فإن البرنامج يتمتع بمكانة مرموقة في قطر، ويحظى بإشادة دولية كبيرة. ومن المقرر أن يغلق باب تقديم الطلبات للبرنامج في 15 أيلول/سبتمبر المقبل، وهو مفتوح للمواطنين والمقيمين كذلك.

وفي السياق، تتطلع مؤسسة الدوحة للأفلام إلى جمع صناع الأفلام ومحترفي الصناعة وعشاق السينما للاحتفال بالسرد القصصي والإبداع، وفق ما ذكرته فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، في تصريح لها.

وقالت الرميحي: "بينما نتطلع لتقديم الدورة الثانية عشرة من أجيال، نقدر في المؤسسة هذه الاستجابة الكبيرة من جمهورنا ومجتمعنا الذين يشكلون جزءا أساسيًا من رحلتنا. فدعمهم المستمر شجعنا في كل عام على تنظيم حدث أصبح محل فخر واعتزاز لنا جميعًا".

ويواصل المهرجان في دورته الجديدة، وبوصفه واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية الرائدة في المنطقة، والمخصصة لإبراز المواهب الناشئة وقصصهم، التزامه برسالته وتعزيز تقدير السينما وتنمية الجيل القادم من رواة القصص.

ويعرض، في دورته القادمة، مجموعة متنوعة من الأفلام المؤثرة من قطر ومنطقة الشرق الأوسط وخارجهما، وتشمل العروض الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، إضافةً إلى الأفلام القصيرة التي تم اختيارها بحيث تناسب الشباب والكبار على حد سواء.

وإلى جانب عروض الأفلام، يقدّم المهرجان مجموعة من الأنشطة وورش العمال والحلقات النقاشية، التي يسعى من خلالها إلى إلهام الإبداع، وإطلاق حوارات هادفة حول قوة السينما ودورها كأداة قادرة على التغيير الاجتماعي والتبادل الثقافي أيضًا.

يُذكر أن مهرجان أجيال السينمائي تظاهرة سينمائية تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، وهي مؤسسة تكرس أعمالها لتحسين الذائقة السينمائية، وإلقاء الضوء على التعليم وإضفاء الحيوية على مختلف أساليب صناعة الأفلام، كما تعرّف نفسها على موقعها الإلكتروني.

وتلتزم المؤسسة: "بتمكين وتعزيز إمكانيات كتاب السيناريوهات والقصص في المنطقة في الوقت الذي تحافظ فيه على طابعها العالمي من حيث المحتوى والمضمون"، ومن خلال تأكيدها: "على مفاهيم الثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه التي تدخل في صلب أعمالها، فإن مؤسسة الدوحة للأفلام تشكل مركزًا شاملًا لصناعة السينما والأفلام في الدوحة، وموردًا هامًا في المنطقة وباقي بقاع العالم".