13-يناير-2024
gettyimages

(Getty) الفرقة الأمريكية تسعى للحصول على معلومات عن المستويات المرتفعة في قيادة حركة حماس

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن قيام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بجمع معلومات عن كبار قادة حماس، وموقع المحتجزين في غزة، وتقديم تلك المعلومات إلى إسرائيل أثناء عدوانها على القطاع المحاصر.

وتشكلت الفرقة الأمريكية، بعد أيام من عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بعدما، أرسل جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، مذكرة إلى وكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع يأمر فيها بتشكيل فرقة العمل وتوجيه زيادة جمع المعلومات الاستخبارية عن قيادة حماس.

عملية جمع المعلومات الأمريكية عن حماس، تتم من خلال زيادة تحلق الطائرات المُسيّرات، واعتراض الاتصالات

وتزعم الصحيفة الأمريكية، أن هذه الفرقة، تسعى للحصول على معلومات عن المستويات المرتفعة في قيادة حركة حماس، وليست المتوسطة أو المنخفضة، وذلك لأن الإدارة الأمريكية، تعتقد أن إمكانية استبدال هذه القيادات، سهل واغيتالها لن ينعكس بشكلٍ كبير على حركة حماس.

ويتم ذلك، من خلال زيادة طلعات الطائرات المُسيّرة، فوق قطاع غزة، بالإضافة إلى اعتراض الاتصالات بين مسؤولي حركة حماس.

وتقول "نيويورك تايمز": "قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، كانت حماس تحظى بالأولوية من المستوى الرابع، مما يعني أنه تم تخصيص القليل من الموارد لجمع المعلومات الاستخبارية عنها. ومنذ ذلك الحين، قام مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، الذي يساعد في الإشراف على الأولويات الاستخباراتية، برفع حماس إلى المرتبة الثانية من الأولويات. والمستوى الأول، الذي تنفق عليه الغالبية العظمى من الموارد الاستخباراتية، مخصص للخصوم الدوليين الذين يمكن أن يشكلوا تهديدًا مباشرًا أكثر للولايات المتحدة، بما في ذلك الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران". مضيفةً: "رفع مستوى الأولوية يوفر تمويلًا إضافيًا لجمع المعلومات الاستخبارية، وعلى الأرجح يزيد من نطاق وحجم المعلومات التي تحاول وكالة المخابرات المركزية جمعها عن حماس".

وتشير الصحيفة، إلى أنه قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، اعتمدت الولايات المتحدة عمومًا على إسرائيل لجمع معظم المعلومات الاستخبارية عن حماس. لكن هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر أظهر أن جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية عن حماس كان يعاني من نقاط ضعف كبيرة.