07-سبتمبر-2023
ناصر الخليفي

أسفر اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية مساء الخميس عن انتخاب القطري ناصر الخليفي رئيسًا للرابطة، حيث تم تعيينه بالإجماع، ليحافظ رئيس نادي باريس سان جيرمان على منصبه الذي تولاه قبل عامين، خلفًا للإيطالي أندريا أنييلي رئيس نادي يوفنتوس السابق.

تضم رابطة الأندية الأوروبية قرابة 500 ناد يتبع للدوريات الأوروبية، حيث حضر اجتماع اللجنة العمومية الذي أقيم في العاصمة الألمانية برلين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، إضافة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أليكسندر شيفرين، لكن حضور رئيس الفيفا كان عن بعد.

الخليفي ترأس رابطة الأندية الأوروبية في عام 2021، خلفًا للإيطالي آندريا أنييلي الذي ترك منصبه، بسبب عمله على مخطط دوري السوبر الأوروبي، والذي فشلت ولادته بعد معارضة شديدة من الفيفا واليويفا.

منذ ذلك الحين وحسب ناصر الخليفي فقد نجحت الرابطة بتنظيم العديد من اجتماعات الجمعية العمومية واجتماعات مجلس الإدارة وفعاليات التبادل الشبابية، إضافة إلى ورش العمل وفعاليات تعزيز التواصل في أكثر من 25 دولة في جميع أنحاء أوروبا.

 كما تمكنت الرابطة من استضافة قمة الاستدامة المالية الأولى لرابطة الأندية الأوروبية في سويسرا، بالإضافة إلى أول قمة لكرة القدم للسيدات على الإطلاق في لندن، والتي شكلت علامة فارقة في عالم كرة القدم النسائية، دائمًا حسب الخليفي.

وفيما يخص تجربته الشخصية بإدارة الرابطة، قال القطري ناصر الخليفي: " أودّ الحديث بشفافية من القلب بصفتي من دولةٍ صغيرة مثل قطر؛ أنا مدركٌ تماماً ما الذي يعنيه شعور أن تكون غريباً يُستهان بإمكانياته ولا يتمّ تقديرها على النحو الواجب، إلّا أنه يحمل طموحاتٍ كبيرة على الرغم من ذلك. وهذا ما يدفعني إلى تشجيع رابطة الأندية الأوروبية على دعم الأندية الصغيرة والأندية الأخرى التي تحمل أحلاماً كبيرة. وأدعو الجميع اليوم إلى عدم الاستسلام أو السماح لأحد بالوقوف في وجه طموحاتهم، بل مواصلة العمل الجاد والثقة بأهدافهم".

وأكمل رئيس نادي باريس سان جيرمان: "أؤكد بأنّ أي نادٍ من أي حجم يمتلك هنا منصةً لمشاركتنا أفكاره مهما بلغ حجم التحديات التي يواجهها، إذ تحمل رابطة الأندية الأوروبية طموحات جماعية تجمع كلّ أقسامه الفرعية، لنعمل سويةً على تعزيز نمو كرة القدم الأوروبية".

 

دلالات: