غادر الكاتب والناقد السينمائي الفلسطيني بشار إبراهيم (1962-2017) عالمنا صباح اليوم، بعد صراع مع المرض، رغم أن حالته الصحية مالت إلى التعافي في الأشهر الأخيرة، وهو ما جعل من خبر نعيه يشكّل صدمة لأصدقائه ومحبيه، فالرجل كان معروفًا بطيبته ولطفه، وحرصه على المودة واهتمامه الفائق بمحيطه.
تخصص بشار إبراهيم في نقد وتوثيق السينما الفلسطينية، وبات مرجعًا معتمدًا فيها
ولد الراحل في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق. درس الهندسة المدنية في جامعة دمشق لكنه لم يكملها. بدأ العمل الصحافي منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ونشرت مقالاته ودراساته في العديد من الصحف والمجلات الفلسطينية والسورية واللبنانية.
اقرأ/ي أيضًا: بشار إبراهيم.. الأمل معلّق بالسينما المستقلة
بدأ صاحب "المخيم في الرواية الفلسطينية" مشواره بأحلام كاتب، فنشر مجموعتين، قصصية "سيف الدخان" (1995)، وشعرية "موَّال الجمر" (2000)، لكنه تحوّل إلى النقد السينمائي وكرّس نفسه له، لا سيما نقد وتوثيق السينما الفلسطينية التي بات مرجعًا معتمدًا فيها.
من دراساته السينمائية: "ثلاث علامات في السينما الفلسطينية"، و"فلسطين والسينما: عن حضور القضية الفلسطينية في السينما العربية"، و"بيانات في السينما الفلسطينية"، و"السينما الفلسطينية في القرن العشرين"، بالإضافة إلى مساهماته في عدد من الكتب المشتركة.
اقرأ/ي أيضًا: