23-يناير-2017

ستار نعمة/ العراق

أُعلق قبلاتك على مسامير الحائط

أطرق على
باب قلبك منذ زمن
ألَم تسمعي
روحي وهي تتلو جمالك
في صلاتي؟
تعالي...
خذي غيابك المر
كله
وأوصدي خلفه الباب.
*

اندلقت مهجتي
وتلطخ قميصي
شوقًا إليكِ.
*
نلم بعْضنا
نتهجى رغباتنا الصغيرة
التي سالت على قمصاننا
واستطالت صفصاف حنين
كم ركضنا
في العشب المحاذي لساقيكِ..
*

ما زالت تقطن
هذا القلب.
وتحتل حدود الروح
وأنا أتمطى
بدفء أنوثتها
مثل هِرّ كسول.
*

أُعلق قبلاتك
على مسامير الحائط
قبلة
قبلة
وأتقرفص تحتها
مثل بوذي مخطئ
وأنتظر.
*

كفى أيتها الرُّوح
لقد مضت...
أغلق بابك الآن أيها القلب
فلَم نعد ننتظر أحدًا.
*

قلبكِ الثمل علق من جناحيه للذكرى
هل أنتِ ما تمنته القصيدة
وما أنشدته مسرات فيضكِ
ومن مزاياك أنك تغفرين
باخضرار ضفتي يديكِ.

أطلس

كنت أمطُّ طموحي
أقصى ما أستطيع
عسى أن يصل مبكرًا
إلى ما تصبو إليه روحي
عبق أنت يا طموح.. لا تغفُ
مستيقظًا كما القلب
يا فيض يدي وحماقاتها
وهي تتكئ على سياج الإسطبل
أنا ميراثك كما تدعي
ومأتمك الأبهى كما أدعي
ذلك وضوح حثيث
لا تجيده يد مشلولة وفم أدرد
ولا ما يتداوله الصبية من جمل
مبتورة لا يفهمون مغزاها
هناك لا شيء سوى
أطلس البور بين أيديهم.

اقرأ/ي أيضًا:

ما فائدة الوصول إلى نهاية؟

المرآة التي تعرّفنا بنا كل صدفة