20-فبراير-2024
النائبة رشيدة طليب والتصويت ضد بايدن

(GETTY) انتقدت طليب دور إدارة بايدن في الحرب منذ بدايتها

حثت النائبة في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، الديمقراطيين في ديربورن بولاية ميشيغان، على التصويت ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية المقبلة بالولاية.

وقالت طليب في مقطع فيديو جديد نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم السبت، أثناء وقوفها خارج موقع التصويت المبكر: "إذا كنت تريد أن نكون أعلى صوتًا، فتعال إلى هنا وصوت دون التزام".

انتقدت طليب دور إدارة بايدن في الحرب منذ بدايتها، ودعت مرارًا وتكرارًا إلى وقف إطلاق النار في غزة

وانضم إلى الدعوات المزيد من النشطاء التقدميين في ميشيغان، وطلبوا التصويت "غير ملتزمين" في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية بالولاية في 27 شباط/فبراير، بدلًا من التصويت لبايدن.

وتم نشر فيديو طليب على حساب على منصة "إكس" التابع لمجموعة "استمع إلى ميشيغان"، وهي مجموعة تحث الناخبين على التصويت "غير ملتزمين" في الانتخابات التمهيدية.

وأشارت طليب، وهي أمريكية من أصل فلسطيني، إلى عدم رضاها عن دور إدارة بايدن في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت طليب: "من المهم أيضًا إنشاء كتلة تصويتية، لتكون بمثابة بوق، لتقول: لقد طفح الكيل. لا نريد دولة تدعم الحروب والقنابل والدمار. نريد دعم الحياة. نريد أن ندافع عن كل روح تُقتل في غزة".

وأضافت: "هذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها رفع أصواتنا. لا تجعلنا أكثر غير مرئية. في الوقت الحالي، نشعر بالإهمال التام".

وانتقدت طليب دور إدارة بايدن في الحرب منذ بدايتها، ودعت مرارًا وتكرارًا إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وفي مؤتمر صحفي في كانون الأول/ديسمبر، وجهت طليب تصريحات لبايدن قائلةً: "أقول هذا مرارًا وتكرارًا لأنني أتمنى أن تسمعوني. ربما، يجب أن تستمع إلى أصوات غالبية الأمريكيين وأغلبية الديمقراطيين، الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل انتخابك. عليك أن تمثلنا جميعًا، سيدي الرئيس: الدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن".

يشار إلى أن بايدن فاز بولاية ميشيغان في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بفارق 3 نقاط مئوية فقط، ومن المرجح أن تكون الولاية حاسمة مرة أخرى في طريقه نحو البقاء في البيت الأبيض، بحلول تشرين الثاني/نوفمبر.

وردًا على سؤال حول رسالة طليب التي تحث الناخبين على التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، أكدت رئيسة الحزب الديمقراطي في ميشيغان، لافورا بارنز، دعمها لبايدن.

وقالت لشبكة إن بي سي نيوز: "تم انتخاب الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس لأنهما وعدا بتقديم الخدمات للعائلات والعمال والمجتمعات في ميشيغان، وقد أوفوا بوعودهم". لكن منذ بدء الحرب على غزة، تعرض بايدن لانتقادات من قبل القادة الأمريكيين المسلمين والعرب في ميشيغان، التي تضم عددًا كبيرًا من السكان العرب الأمريكيين، وخاصة في مدينة ديربورن.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، زار مسؤولون من البيت الأبيض الولاية للقاء زعماء أمريكيين مسلمين وعرب. كما زار بايدن نفسه الولاية في وقت سابق من شهر شباط/فبراير، لكن الغرض من رحلته كان مقابلة عمال صناعة السيارات في أعقاب تأييد من نقابة عمال .

انضم إلى الدعوات المزيد من النشطاء التقدميين في ميشيغان، وطلبوا التصويت "غير ملتزمين" في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية بالولاية في 27 شباط/فبراير، بدلًا من التصويت لبايدن

ويوم الأربعاء، حثت منظمة "ثورتنا"، وهي منظمة سياسية تقدمية أسسها السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الديمقراطيين في ميشيغان، على التصويت "غير ملتزمين" في الانتخابات التمهيدية. ونأى ساندرز بنفسه عن موقف المجموعة، قائلًا إنه يدعم محاولة إعادة انتخاب بايدن.

ومع ذلك، أوضحت المجموعة أنها بينما تضغط على أعضائها للتصويت ضد بايدن الآن، فإنها ستدعمه مرة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر. موضحةً: "يمكن لأنصارنا أن يدفعوا بايدن لتغيير مساره بشأن غزة الآن وزيادة فرصه في الفوز بولاية ميشيغان في تشرين الثاني/نوفمبر، لأنه يجب علينا هزيمة أجندة ترامب اليمينية!".