حافظ آرسنال على صدارة البريميرليغ، بفوزه المثير على ليفربول، فيما قاد كريستيانو رونالدو مانشستر يونايتد لفوز غال على إيفرتون، توّجه بتسجيل هدفه الـ700 بتاريخه مع الأندية.
مثّلت مواجهة آرسنال وليفربول قمّة الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، الغنزر خسروا صدارة البريميرليغ بشكل مؤقّت، بعدما ارتقى مانشستر سيتي للمركز الأوّل إثر فوزه على ساوثهامبتون برباعيّة، وليفربول يقبع في المركز العاشر بعشر نقاط فقط، فوز آرسنال سيعيد لهم مكانهم في المركز الأوّل، وانتصار الريدز سيجعلهم بالمركز السابع.
وبغضّ النظر عن ترتيب الفريقين، تحمل مباراة ملعب الإمارات أهمّية بالغة للفريقين، آرسنال فشل في تحقيق الفوز على منافسه في آخر ثمان لقاءات، فيما يحتاج ليفربول للانتصار بشكل كبير، كونه فشل في تحقيق الفوز في آخر مرحلتين، ولم ينتصر على أي فريق كبير هذا الموسم، مواجهته الوحيدة مع أحد كبار البريميرليغ كانت أمام مانشستر يونايتد، وخسرها بهدفين لواحد.
بداية المباراة كانت مثاليّة للغاية بالنسبة لأصحاب الأرض، احتاجوا فقط لـ58 ثانية لافتتاح أهداف اللقاء، حينما مرّر أوديغارد كرة حريرية لمارتينيلّي، والذي واجه مواطنه الحارس بيكر وأكمل الكرة في الشباك، هدفٌ مبكّر لم يتوقّعه ليفربول على الإطلاق.
رويدًا رويدًا دخل الريدز أجواء المباراة، فأبعد رامسديل كرة كاد ساليبا أن يسجّلها في شباك فريقه بالخطأ، كما جرّب صلاح حظّه بكرة مرّت جوار المرمى، إلى أن نجح الريدز في تسجيل هدف التعديل، حينما استثمر نونيز عرضيّة دياز، وأكمل الكرة في الشباك.
ظنّ الكثيرون أن الشوط الأوّل سينتهي بالتعادل، لكنّ آرسنال نجح في تسجيل هدف التقدّم في الثواني الأخيرة، حينما تلاعب مارتينيلي بآرنولد وهندرسون، وقدّم تمريرة حاسمة لساكا، أكملها الإنجليزي في شباك أليسون بيكر، لينتهي الشوط الأوّل بتقدّم أصحاب الأرض 2-1.
لم ينتظر ليفربول سوى 8 دقائق على بداية الشوط الثاني كي يسجّل هدف التعادل، حينما أرسل جوتا تمريرة للبرازيلي البديل فيرمينيو، وأكملها في شباك رامسديل، وهنا تسيّد الغنرز المباراة بغية تسجيل هدف التفوّق، وبدا أن ليفربول قانعًا بالنتيجة، إلى أن تعرّض جيسوس لعرقلة داخل المنطقة المحرّمة، فاحتسب الحكم ركلة جزاء، نفّذها بنجاح ساكا، ليستعيد آرسنال صدارة البريميرليغ، ويتعرّض ليفربول لخسارته الثانية هذا الموسم.
لم تكن أمسية الأحد سعيدة على طرفي مدينة ليفربول، حيث تعرّض أزرق المدينة إيفرتون لخسارة أمام ضيفه مانشستر يونايتد، الشياطين الحمر استعادوا نغمة الانتصارات عقب هزيمتهم المذلّة أمام مانشستر سيتي في الجولة الماضية.
تقدّم إيفرتون أوّلًا بهدف من تسديدة خارج منطقة الجزاء لأيوبي، حدث ذلك بعد خمس دقائق فقط من البداية، لكنّ اليونايتد لم يمنحه سوى 10 دقائق فقط ليهنأ بتقدّمه، فسجّل انتوني هدف التعديل، وهو أوّل لاعب في تاريخ اليونايتد يسجّل ثلاثة أهداف في أوّل ثلاث مباريات له بالبريميرليغ.
وبعد نصف ساعة من بداية اللقاء أجرى المدرّب تبديلًا اضطراريًا بخروج مارسيال، فحلّ بديلًا كريستيانو رونالدو، الذي أبى أن ينهي الشوط الأوّل وفريقه متعادل، فسجّل هدف التقدّم بالدقيقة 44، هدفٌ هو الأوّل لكريستيانو هذا الموسم بالبريميرليغ، رفع به الدون رصيده مع الأندية التي لعبها إلى 700 هدف.
حافظ اليونايتد على أفضليّته في أغلب مجريات الشوط الثاني، وتسابق لاعبوه على إهدار الفرص السهلة أمام مرمى بيكفورد، وهنا وجد أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة فرصة مثاليّة لرمي كلّ أوراقهم الهجوميّة، فتقدّموا للأمام وكادوا أن يسجّلوا هدفًا قاتلًا، لكنّ مدافعي الضيوف ذادوا عن مرماهم ببسالة، لينتهي اللقاء بفوز للشياطين الحمر، جعلهم في المركز الخامس بترتيب البريميرليغ.