11-يونيو-2024
أمازون

قدمت "أمازون" نظامًا سحابيًا يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي والرقابة للجيش الإسرائيلي

مع تصاعد موجة التنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عدوانه الشامل على قطاع غزة، في مسعى منه لتنفيذ إبادة جماعية بحق أهالي القطاع، زاد الوعي عالميًا بما يخص القضية الفلسطينية، والخطر الذي تمثله دولة الاحتلال على الصعد كافة، السياسي منها والقانوني والإنساني وحتى الأخلاقي.

وعلى الرغم من ذلك تواصل كبرى الشركات في العالم ضخّ المزيد من الأموال لصالح الاحتلال، على شكل استثمارات تكون كفيلة ببثّ المزيد من الدماء الاقتصادية على الكيان الذي يواصل ارتكابه مجازر الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب.

تواصل كبرى الشركات في العالم ضخّ المزيد من الأموال لصالح الاحتلال، على شكل استثمارات تكون كفيلة ببثّ المزيد من الدماء الاقتصادية على الكيان الذي يواصل ارتكابه مجازر الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب.

التلفزيون العربي استعرض في تقرير له أبرز الشركات العملاقة التي تستثمر في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وكان أكثرها في قطاعات التكنولوجيا والنقل والتجزئة، ومن بين هذه الشركات عملاقة البرمجيات "ساب" الألمانية، ففي خضم العدوان بذلت 1.5 مليار دولار لحيازة منصة التبني الرقمي "ووك مي"، ما يشي بتوسع قاعدة المجموعة الألمانية التي لديها مركز للتطوير في "إسرائيل". وذكر التقرير أن شركة "ساب" تمتلك 11 شركة ناشئة في رعنانا وتل أبيب، يعمل بها 900 موظف.

وذكر التقرير أن من أبرز الشركات التكنولوجية المستثمرة في دولة الاحتلال شركة "إنتل" الأميركية، وهي موجودة باستثماراتها عند الكيان منذ 5 عقود، ضخّت خلالها 50 مليار دولار، وتسعى لإنشاء مصنع للرقائق قرب غلاف غزة. هذا الاستثمار وحسب التقرير، عده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "الأكبر في تاريخ الدولة العبرية". وفي القطاع ذاته تعهدت "إنفيديا" الأميركية بضخ مليار دولار لشراء شركتين إسرائيليتين في مجال تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي، وهما "ديسي إيه آي" و" رن إيه آي".

التقرير أشار إلى بعض الاستثمارات في مجالات أخرى، فقد قدمت "أمازون" نظامًا سحابيًا يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي والرقابة للجيش الإسرائيلي، بما يسهل عليه قمع الناشطين الفلسطينيين ومواصلة فرض حصاره على غزة. كذلك استحوذت شركة طب العيون الأميركية السويسرية "ألكون" على شركة علاج الغلوكوما الإسرائيلية "بيلكين فيجين"، نظير ثلث مليار دولار. أما الفرنسية "ألستوم" فقد شرعت في بناء وتشغيل نظام النقل بالسكك الحديدية الخفيفة بين حيفا والناصرة، على أن تنجز المشروع بحلول العام 2027.