وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، عدوان الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية حقيقية".
ونوّهت وكالة الأناضول إلى أن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها وزير من الحزب الاشتراكي الإسباني، الذي يقود الائتلاف الحكومي، مصطلح "إبادة جماعية" في وصف جرائم الاحتلال في غزة، حيث كان وزراء الحكومة من حزب الائتلاف الأصغر اليساري، الوحيدون الذين وصفوا تصرفات الاحتلال في فلسطين بأنها "إبادة جماعية".
هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها وزير من الحزب الاشتراكي الإسباني الذي يقود الائتلاف الحكومي مصطلح "إبادة جماعية" في وصف جرائم الاحتلال في غزة
وفي حديثها لإذاعة إسبانية على هامش عرض عسكري في مدينة أوفييدو الشمالية، قالت روبليس، إن بلادها "لا يمكنها تجاهل الوضع في غزة". وشددت على أن "السلام" أولوية القوات المسلحة الإسبانية والحكومة.
وسبق أن أعلن وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس يوم الجمعة، منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين، ردا على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين. وهو إجراء نادر في العلاقات الدبلوماسية للاحتلال مع الدول التي لها قنصليات عامة في القدس. حيث لم يسبق أن لجأ الاحتلال إلى مثل هذا الإجراء بما في ذلك عندما اعترفت السويد بفلسطين في أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
وفي معرض تعليقها على اعتراف حكومتها بدولة فلسطين، قالت وزيرة الدفاع الإسبانية: "هذه خطوة باتجاه تحقيق التعايش السلمي وإنهاء العنف في غزة". وأشارت إلى أن "القوات المسلحة الإسبانية تعمل على الحدود "الإسرائيلية" اللبنانية في عملية تقودها الأمم المتحدة من أجل السلام". وقالت إن "هذه المشاركة ستجعل إسبانيا مساهماً مهماً في إعادة السلام إلى المنطقة عندما يحين الوقت".
