09-يونيو-2018

اعتزل فرانك لوبوف كرة القدم واتجه للتمثيل (Strettynews)

يتجه جزء كبير من النجوم، بعد اعتزالهم لعب كرة القدم، نحو عالم التدريب، سواءً في الأكاديميات والمدارس الكروية، أو حتى في كبرى الفرق والمنتخبات، كزيدان وغورديولا وديشان وغيرهم. بينما يتجه آخرون لمجال إدارة الأندية ككارل هاينز رومينغيه وصولاً إلى أعلى المناصب الكروية كنجم المنتخب فرنسا في الثمانينات ميشال بلاتيني، والذي يشغل اليوم منصب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

يتجه جزء كبير من نجوم الكرة بعد اعتزالهم إلى التدريب أو إدارة النوادي أو التحليل وكتابة المقالات الرياضية

لاعبون آخرون دخلوا في مجال تحليل المباريات من خلال التعاقد مع القنوات التلفزيونية، كتيري هنري وريو فرديناند وغيرهما، فيما يكتب آخرون مقالات رياضية كبول سكزلز.

اقرأ/ي أيضًا: عجائز الكرة.. ملوك التدريب

وإذا كان عدد كبير من اللاعبين اختاروا البقاء في مجال كرة القدم، تدريباً أو إدارةً أو تحليلاً للمباريات، فإن قسماً آخر اختار طريقاً مختلفاً بعيداً عن الساحرة المستديرة.

أسطورة ميلان الإيطالي والمنتخب الليبيري، جورج ويا، الفائز بالكرة الذهبية في العام 1995، ترك الرياضة ودخل في مجال السياسة، وقد ساعده في ذلك بطبيعة الحال، المكانة التي أعطته إياها كرة القدم، لاعباً وسفيراً للمنظمات الإنسانية، فأصبح في عام 2017 رئيسأ لجمهورية بلاده.

لاعبون آخرون خرجوا كما فعل جورج ويا من عالم المستديرة، إلا أنهم فضّلو العودة إلى الحياة الطبيعية، بعيداً عن أضواء الشهرة، لأسباب مختلفة متعلقة بهم. في الأشهر الماضية أعلن فيكتور فالديز حارس مرمى برشلونة السابق، والمتوج مع ناديه بلقبي دوري أبطال أوروبا 2009 و2011، اعتزاله لعب كرة القدم نهائياً والعودة إلى حياته الأسرية بعيداً عن عالم الشهرة الذي وصفه بأنه عالم غير نظيف، كما أعلن أنه سيلغي كافة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

جورج ويا، نجم ليبيريا وأسطورة ميلان الإيطالي، اعتزل الكرة ودخل عالم السياسة، حتى أصبح رئيس ليبيريا

سنقوم في ما يلي باقتحام حيوات بعض النجوم الذي لم تعد أسماؤهم تمر كثيراً، بسبب اختيارهم الابتعاد تماماً عن كرة القدم وأضواء شهرتها، بعد أن كانوا حديث العالم خلال سنين تألقهم:

غايزكا مندييتا.. من مايسترو في الملعب إلى مايسترو حقيقي

وصل نادي فالنسيا الإسباني مرتين متتاليتين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في العامين 2000 و2001، وكان مندييتا يومها قائداً لخط الوسط والمحطة التي تمر منها هجمات الفريق، وكان أيضاً لاعباً أساسيا في منتخب أسبانيا، ومصدر إلهام لكثير من لاعبي خط الوسط الصاعدين. 

اقرأ/ي أيضًا: فيديو: أكثر لاعبي كرة القدم المكروهين في العالم

بعد اعتزاله اللعب ابتعد غايزكا مندييتا عن كرة القدم، لكنه لم يبتعد عن الفن والجمال الذي كانت عليه طريقة لعبه، فقد عمل عازفًا في فرقة موسيقية، وهو اليوم مايسترو هذه الفرقة، ولا يزال ينشر الفرح أينما ذهب.

فيليب مارليون.. من مسرح الأحلام إلى عالم الكهنوت

لاعب فريق مانشستر يونايتيد السابق، والمنتخب الأيرلندي الشمالي، فيليب مارليون، والذي اعتزل في العام 2008 بعد تعرضه لإصابة قوية. اختار الدخول في عالم مختلف كلياً بعد اعتزاله. 

التحق في العام 2009 في الكلية الإيرلندية البابوية في روما، حصل على على درجة في اللاهوت، وهو الآن يستعد للحصول على رتبة كاهن!

من حراسة المرمى إلى المصارعة الحرة

اعتزل حارس مرمى فيردر بريمن والمنتخب الألماني تيم فايسه كرة القدم في العام 2014، تميز خلالها بقوته البدنية وتدخلاته العنيفة. وبعدها بأشهر قليلة أعلن بشكل مفاجئ توقيعه عقد مع "WWE" ليحترف بالتالي المصارعة الحرة. صاحب المركز الثالث في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا يبلي بلاءً حسناً اليوم في مهنته الجديدة.

فرانك لوبوف.. نجم دفاع فرنسا يصبح نجم شباك التذاكر

شارك فرانك لوبوف في نهائي مونديال 1998 ضد الببرازيل، قي قلب الدفاع إلى جانب مارسيل دوسايي. ليعوض القائد لوران بلان الغائب عن المباراة بسبب الإيقاف. ونجح الثنائي ديسايي ولوبوف، والذين شكلا لاحقاً ثنائي دفاع فريق تشيسلي، في إيقاف خطورة رونالدو وبيبيتو ومساعدة الديوك بالتتويج بكأسهم الوحيدة بعد الفوز في النهائي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

اعتزل لاعب الكرة فيليب مارليون الأيرلندي، قبل أن يتوجه للتخصص أكاديميًا في اللاهوت وهو يستعد الآن للحصول على لقب كاهن

انهى لوبوف مسيرته في الدوري القطري واعتزل في عام 2005، لكنه لم يعتزل الأضواء والشهرة، فدخل إلى عالم هوليود وشارك في عدة أعمال كبيرة، أهمها "The French Resistance" و"The Theory Off Every Thing".

 

اقرأ/ي أيضًا:

كرة القدم.. دين ثانٍ في الشرق الأوسط

بعد كرة أغويرو.. لمسات يد صنعت تاريخ كرة القدم