02-أكتوبر-2022
برشلونة

"Getty" فوزٌ منح برشلونة صدارة الليغا

واصل برشلونة تألقه المحلي، وحقق فوزه السادس تواليًا في الليجا، على حساب مضيفه ريال مايوركا بهدف نظيف سجله نجمه ليفاندوسكي، ليرتقي الفريق إلى ريادة الدوري مؤقتًا، بانتظار مباراة ريال مدريد ضد ضيفه أوساسونا الأحد، فيما عزّز ليفا صدارته لجدول الهدافين برصيد ثمانية أهداف، كما عمق أتلتيكو مدريد جراح إشبيلية وهزمه في عقر داره بهدفين نظيفين، على وقع صافرات الاستهجان من جماهير الفريق الأندلسي ضد مدربه لوبيتيجي الذي ربما تكون أيامه المتبقية مع النادي معدودة.

الإصابات تؤرق تشافي

لا يوجد نادٍ كبير في أوروبا تأذّى من التوقف الدولي الأخير أكثر من برشلونة، حيث تعرض لاعبوه للإصابات بالجملة مع منتخباتهم، من بينها الإصابة الخطيرة لمدافعه الأورغواياني رونالد آراوخو والتي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية العام، وتحرمه ضمنًا من كأس العالم، بالإضافة إلى إصابة كلّ من كوندي، ديباي، ودي يونج، وعدم مرافقتهم للفريق، فيما شعر لاعبون آخرون بانزعاجات ولم يكملوا جولتهم الدولية مثل عثمان ديمبلي.

بالإضافة إلى الغيابات المؤثرة، تتنتظر برشلونة الثلاثاء القادم مواجهة معقدة ضد إنتر ميلانو في دوري الأبطال، يتوجب على الفريق تحقيق نتيجة إيجابية فيها، بعد الخسارة أمام بايرن ميونيخ في الجولة الماضية، ومع ذلك فإن كتيبة تشافي مطالبة بالفوز حصرًا خلال رحلتها لمواجهة ريال مايوركا، لأن كلّ نقطة قد تكون حاسمة في نهاية المطاف لتحديد الفائز باللقب.

برشلونة

في المقابل حقّق ريال مايوكا فوزين وتعادلين، وخسر مرتين في الجولات الست الأولى، ما يعكس التحسن الذي يعيشه الفريق تحت قيادة المكسيكي خافيير أجيري الذي استلم مهام تدريب الفريق في شهر آذار \ مارس الماضي، وساعده في البقاء ضمن فرق الدرجة الأولى.

برشلونة

دخل برشلونة المباراة بالرسم المعتاد 4/3/3، مع إجراء بعض التعديلات في الأسماء بسبب الإصابات، فشارك بالدي في مركز الظهير الأيمن بينما عاد جوردي ألبا لمركز الظهير الأيسر، كما لعب أنسو فاتي من البداية للمرة الأولى هذا الموسم وشكّل خط المقدمة مع ديمبيلي وليفاندوفسكي.من جهته لجأ أجيري لأسلوب دفاعي بحت، حيث زجّ بخمسة مدافعين خلف ثلاثي الوسط، فيما لعب هدّاف الفريق فيدات موريكي في خط الهجوم إلى جانب الشاب الكوري الجنوبي كانغ إن لي.

برشلونة

سيطر برشلونة على الدقائق الأولى دون أن ينجح في الاقتراب من مرمى الخصم، فيما كانت أولى المحاولات لصالح أصحاب الأرض عبر تسديدتين غير مؤثرتين، رد عليها ديمبيلي بتسديدة جانبها التوفيق هي الأخرى. وفي الدقيقة 20 نجح برشلونة من الفرصة الأولى تقريبًا، بافتتاح التسجيل بواسطة ليفاندوفسكي الذي استلم تمريرة أنسو فاتي ورواغ الدفاع قبل أن يودع الكرة بأناقة في أقصى الزاوية اليسرى مانحًا فريقه التقدم.

بعد الهدف سنحت لبرشلونة عدة  فرص لمضاعفة التقدم بواسطة فاتي وليفغندوفسكي مرتين، سدد بعدها كوستا لاعب مايوركا كرة جميلة تصدى لها تير شتيغن ببراعة، وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول خشونة من لاعبي الفريقين خاصة الضيوف، فأشهر الحكم بطاقات صفراء لكيسييه، بيكيه وكريستنسن قبل أن يطلق صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول بتقدم برشلونة.

برشلونة

بدا واضحًا منذ انطلاقة الشوط الثاني، أن برشلونة يسعى للخروج من المباراة بأقل الأضرار، ولتحقيق الانتصار بأقل جهد ممكن، فاستحوذ لاعبوه على الكرة بنسبة فاقت السبعين بالمئة، بدون صناعة أية فرص، في وقت بدا مايوركا مستسلمًا، فلم يشهد الشوط الثاني سوى تسديدة واحدة على المرمى كانت لمايوركا حتى الدقيقة 80.

حاول مايوركا العودة بالنتيجة في الدقائق العشر الأخيرة لكن تير شتيغن كان بالمرصاد، لتأتي صافرة الحكم معلنة فوز برشلونة وتصدره الجدول مؤقتًا، ويتحول الضغط مرة لريال مدريد.

أتليتكو مدريد يعمق جراح إشبيلية                                          

في قمة مباريات الجولة، استعاد أتلتيكو مدريد توازنه بعد خسارة الديربي في الجولة الماضية، وحقق فوزًا غاية في الأهمية ضد مضيفه إشبيلية بهدفين نظيفين، فوزٌ من شأنه أن يرفع معنويات دييغو سيميوني ولاعبيه قبل المواجهة ضد كلوب بروج الثلاثاء القادم في بلجيكا ضمن دوري أبطال أوروبا.

برشلونة

أهداف الروخيبلانكوس أتت عن طريق ليورنتي في الشوط الأول عند الدقيقة 29، وألفارو موراتا قبل انتصاف الشوط الثاني، ليقفز الفريق إلى المركز الخامس مؤقتًا، فيما تقهقر إشبيلية إلى المركز ال16 واقتربت مقصلة الإقالة أكثر من أي وقت مضى من رأس مدربه لوبيتيجي.