28-فبراير-2021

كان التنافس شرسًا للغاية بين لاعبي وسط ميدان الفريقين (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حسم التعادل السلبي قمّة المرحلة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، كما هُزم ليستر سيتي أمام آرسنال بثلاثيّة لهدف، ليخرج مانشستر سيتي المتصدّر كأبرز المستفيدين من هذه الجولة، بعد فوزه أمس السبت على ويستهام الرابع، فعزّز الفارق مع أقرب ملاحقيه إلى 12 نقطة، في وقت تعثّرت به الفرق الأربعة التي تليه بالترتيب.

ترقّب الجميع ما ستسفر عنه قمّة الستامفورد بريدج بين تشيلسي الخامس ومانشستر يونايتد الثاني في جدول الترتيب، البلوز يودّون لو يحقّقوا انتصارهم الأوّل على مانشستر يونايتد في البريميرليغ منذ ست مباريات، فيما أراد الضيوف أن يحقّقوا فوزهم الرابع تواليًا في ملعب خصمهم بكلّ المسابقات، كذلك أراد الشياطين الحمر أن يواصلوا ضغطهم على المتصدّر، وهدر النقاط في هذه المباراة يعني ابتعاد السيتي أكثر من أي وقت مضى في صدارة البريميرليغ.

تسلّح مانشستر يونايتد بسمعته الرائعة خارج الديار في البريميرليغ، لم يُهزم في آخر 19 مباراة خارج ملعبه بالمسابقة، لكنّه في الوقت نفسه يملك سجلًّا مخيّبًا مع كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يحقّق الانتصار على أي منهما طيلة الموسم الحالي، عليه أن يفعلها أمام تشيلسي بمدرّبه الجديد، والذي لم يخسر في أي مواجهة منذ تولّيه دفّة قيادة أزرق لندن.

بدأت المباراة بحذر شديد من جانب الفريقين، ونجح المدافعون بالنسبة لكليهما في وأد أيّ محاولة للخصم، وانحصر اللعب في وسط الملعب، وأتت أولى المحاولات النادرة من قبل مانشستر يونايتد، حينما صوّب ماركوس راشفورد ركلة ثابتة أبعدها الحارس السنغالي ميندي، ردّ البلوز بتسديدة من زياش أمسكها ديخيا بسهولة، فانتهى الشوط الأوّل كما بدأ.

كانت بداية الشوط الثاني مثيرة للغاية، بادر أصحاب الأرض في تشكيل الخطورة على مرمى ديخيا، الحارس الإسباني تألّق في أبعاد كرة صوّبها المغربي حكيم زياش، ردّ الضيوف بتسديدة من غرينوود انحرفت عن القائم، ثمّ أنقذ إدوارد ميندي مرماه من هدف محقّق، بعدما تصدّى لكرة مرّرها بيساكا لماكتومنياي وصوّبها الأسكتلندي قويّة تجاه المرمى، كما انحرفت تسديدة البرازيلي فريد عن الأخشاب، وفيما تبقّى من وقت لم يسمح أي طرف للآخر في اختراق دفاعاته، فانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، لتتكرّر نتيجة مواجهة الذهاب التي جمعت اليونايتد مع تشيلسي في الأولد ترافورد، لأوّل مرّة يتعادل الفريقان ذهابًا وإيابًا منذ مئة عام كامل.

من جهة أخرى، فرّط ليستر سيتي بفرصة حقيقية للانفراد بالمركز الثاني ولو مؤقّتًا، بهزيمته أمام آرسنال بثلاثيّة لهدف، كتيبة براندان رودجرز استضافت الغنرز قبل ساعات من موقعة ستامفورد بريدج، ودّ المدرّب الأسكتلندي لو يضغط على اليونايتد بخطف المركز الثاني ولو مؤقّتًا، لكنّ آرسنال ومدرّبه أرتيتا لم يسمحا أن تكون هذه الطموحات على حسابهما.

حيث تقدّم الثعالب أوّلًا عبر تيليمانس منذ بداية المباراة، لكنّ ردُّ الغانرز أتى قاسيًا بثلاثة أهداف دوّنها دافيد لويز وألكسندر لاكازيت ونيكولاس بيبي، ليعود آرسنال لنغمة الانتصارات بعد هزيمته في الجولة السابقة أمام مانشستر سيتي، أدى ذلك لارتقائه إلى المركز العاشر، فيما تجمّد رصيد ليستر عند 49 نقطة في المركز الثالث.

كذلك استعاد توتنهام طعم الانتصار بعد خسارته في الجولتين السابقتين، إثر فوزه الكبير على ضيفه بيرنلي برباعيّة نظيفة، في لقاء كان نجمه الأوّل الويلزي غاريث بيل، والذي سجّل هدفين وصنع آخر، فيما تولّى لوكاس مورا وهاري كين مهمّة تسجيل ما تبقّى من أهداف لفريقهما، والذي أصبح ثامنًا في ترتيب البريميرليغ.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

قطار انتصارات لا يتوقّف.. مانشستر سيتي ينجو من فخّ ويستهام

اقتنص فوزًا تاريخيًا في ديربي الميرسيسايد.. إيفرتون يُعيد ليفربول قرنًا للوراء