14-يونيو-2022
آمبر هيرد

آمبر هيرد (Getty)

للمرة الأولى منذ خسارتها في المحاكمة أمام زوجها السابق جوني ديب، ظهرت النجمة الأمريكية آمبر هيرد في مقابلة تلفزيونية مع شبكة NBC الأمريكية، اعتبرت من خلالها أنها لا تلوم هيئة المحلّفين بسبب قرارهم النهائي في المحكمة ضدها.

قالت هيرد إنها لا تستحق كل هذه الكراهية والنقد اللاذع التي ووجهت بها على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام

ولكن عقبت هيرد بإنها لا تستحق كل هذه الكراهية والنقد اللاذع التي ووجهت بها، ورأت أن المعركة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تأثّر بها الرأي العام بشكل واضح لم تكن عادلة، وأشارت إلى زوجها السابق بدون أن تسميه، معتبرة أنه ممثل كبير، وأنها تتفهم حب الناس الكبير له.

وردًا على سؤال، قالت هيرد إنها لا تهتم بما يفكّر الناس عنها، أو ما سيحكمون به عليها بسبب ما حصل في منزلها وخلف أبوابها المغلقة، مضيفةً : "لا ينبغي على الأشخاص العاديين أن يعرفوا عن هذه الأشياء".

مقابلة هيرد سُجلت بتاريخ التاسع من حزيران/يونيو الحالي، أي قبل موعد عرضها على الهواء بأربعة أيام، وأجرتها معها الإعلامية المعروفة سافانا غوثري في مكان غير معروف تجنبّا للمتطفلين وللحصول على أكبر قدر من الخصوصية بناءً على رغبة هيرد.

الإعلان عن مقابلة هيرد المتلفزة، تسببّ بموجة غضب في أوساط الناشطين والمؤثرين المتعاطفين مع جوني ديب، الذين رأوا أن هيرد تبالغ في محاولاتها جذب الأنظار إليها. بيرس مورغان الصحفي البريطاني الشهير، دعاها إلى التوقف عن لعب دور الضحية، بينما دافع فريق عمل هيرد عن حقها بإجراء مقابلة متلفزة، وأشار أحد المتحدثين باسمها إلى أنها تظهر اليوم على الإعلام بشكل رسمي للمرة الأولى، في وقت لم يتوقف فريق ديب القانوني عن إعطاء التصريحات والمقابلات للإعلام، كما كثّف ديب من نشاطاته عبر منصات وسائل التواصل بعد انتهاء المحاكمة.

يذكر أن هيئة المحلفين في محكمة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية، كانت قد منحت ديب تعويضًا بقيمة 10.35 مليون دولار، بعد ما نجح فريق الدفاع عنه بإقناع المحلفين أن أمبير هيرد شوّهت سمعة جوني ديب في القضية المركزية المتعلقة بالعنف المنزلي، على إثر مقال نشرته هيرد في صحيفة واشنطن بوست في العام 2018، بعد سنتين من انفصالهما على إثر زواج لم يصمد أكثر من 15 شهرًا، وهي قضية يمكن قراءة القصة الكاملة بشأنها على هذا التقرير السابق على ألتراصوت.