صباح اليوم الخميس، الثامن من حزيران/يونيو 2017، بدأ البريطانيون عملية التصويت لاختيار 650 ممثلًا لهم من المرشحين لعضوية مجلس العموم. وكان من المفترض أن تجري هذه الانتخابات في عام 2020، إلا أنّه بعد الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، قررت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، بعد استقالة ديفيد كاميرون، إجراء انتخابات مبكرة لأنّها "بحاجة إلى ضمان دعم الشعب البريطاني لمفاوضاتها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، كما قالت.
تُشير استطلاعات الرأي إلى تزايد فرص تيريزا ماي بالفوز في الانتخابات، رغم تراجع شعبيتها كثيرًا
واليوم، افتتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها 40 ألفًا، في السادسة صباحًا بتوقيت غرينيتش، وستسمر في العمل حتى قبيل التاسعة مساءً، حيث ستبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة. وفي السطور التالية، نقدم لكم 10 معلومات أساسية عن الانتخابات البريطانية:
1. المرشحان الأساسيان في هذه الانتخابات، هما تيريزا ماي (61 عامًا) عن حزب المحافظين، وجيريمي كوربن (68 عامًا) عن حزب العمال.
اقرأ/ي أيضًا: 7 حجج وراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
2. تشير استطلاعات الرأي إلى تفضيل الناخبين الشباب لحزب العمال، أما الجيل الأكبر من الناخبين فيميل وفق استطلاعات الرأي إلى انتخاب الحزب الحاكم حاليًا بقيادة تيريزا ماي.
3. كان هناك ارتفاع كبير جدًا في أعداد المسجلين الشباب الراغبين في المشاركة بالانتخابات. وقد وصل عدد طلبات التسجيل من الشباب تحت سن 25 عامًا حوالي 250.000 طلب في اليوم الأخير من التسجيل، وفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
4. بلغ إجمالي عدد المسجلين للانتخاب من الشباب تحت سن 25 عامًا، حوالي مليون شخص، منذ الإعلان عن الانتخابات المبكرة في نيسان/أبريل الماضي، مقارنة بنحو 700 ألف في الفترة نفسها من انتخابات عام 2015.
5. تشير بعض الاستطلاعات إلى تزايد فرص تيريزا ماي بالفوز في هذه الانتخابات، رغم تراجع شعبيتها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
6. في حال حصول الحكومة على أغلبية غير مطلقة، وكان يلزمها تشكيل تحالف حكومي، فإن قدرتها على إدارة البلاد ستتحدد بتصويت على خطاب الملكة لافتتاح الدورة الجديدة من البرلمان، وهو الخطاب الذي يُلقى في الجلسة الأولى، والذي يتناول الأجندة التشريعية التي أعدتها الحكومة المرتقبة.
7. تتمثل الأهمية الخاصة لهذه الانتخابات، في أن المفاوضات على الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون مصيرها بيد الحزب الفائز.
تشهد هذه الانتخابات ارتفاعًا كبيرًا في أعداد المسجلين من الشباب تحت سن 25 عامًا
8. أُوقفت الحملات الانتخابية الخاصة بهذه الانتخابات مرتين، وذلك بعد هجومين إرهابيين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أحدهما في مانشستر والآخر في لندن.
اقرأ/ي أيضًا: القفزة البريطانية إلى المجهول
9. يتمتع حزب المحافظين حاليًا بقيادة ماي، بأغلبية ضئيلة، بفرق 17 مقعدًا فقط، تأمل زيادتها في انتخابات اليوم. والعديد من استطلاعات الرأي تُرجّح فوزها، ولكن لا أحد يستطيع توقع الفارق.
10. لحصول أي حزب على الأغلبية، لابد من فوزه بـ326 مقعدًا من أصل 650 هم إجمالي مقاعد أعضاء مجلس العموم البريطاني.
اقرأ/ي أيضًا: