26-مارس-2021

العدد 126 من مجلة "الدراسات الفلسطينية"

ألترا صوت – فريق التحرير

صدر حديثًا العدد 126 من مجلة "الدراسات الفلسطينية"، حاملًا على غلافه لوحة للفنان الفلسطيني الراحل اسماعيل شموط وعنوانًا عريضًا هو "التطبيع والتتبيع".

وقال بيان الصدور التي أطلقته المؤسسة: "مع صدور العدد، تكون كل فلسطين تتحضر لانتخابات تأتي في ظل التطبيع العربي مع إسرائيل. انتخابات في إسرائيل لا شك بإجرائها مع رجحان فوز يمين اليمين فيها وتشتت الصوت العربي، وفي أراضي السلطة الفلسطينية ثمّة شكوك بأن تُنجز، وسط تشظٍ خصوصًا في صفوف فتح، وشبه تلاش لليسار".

هل ستنمو المقاومة خارج بنية السلطة وضدها، أم إن الانتخابات ستحمل بارقة احتمال للتغيير؟

الانتخابات والتطبيع هما موضوع الافتتاحية التي كتبها الروائي الياس خوري وجاء فيها: "ستكون الانتخابات الفلسطينية، سواء جرت أو لم تجرِ، وسواء عُدّل القانون الانتخابي الجائر أو لم يعدّل، مفصلية في رسم أفق المقاومة من أجل البقاء والحرية. فهل ستنمو المقاومة خارج بنية السلطة وضدها، أم إن الانتخابات ستحمل بارقة احتمال للتغيير؟ أمّا الانتخابات الإسرائيلية التي صارت مملة في تكرار المعزوفة اليمينية العنصرية نفسها، فلا تحمل سوى السؤال: هل سيعود نتنياهو أم لا؟ وفي الحالَين ستبقى فلسطين أمام مقصلة الضم والعنصرية المتعجرفة".

اقرأ/ي أيضًا: كتاب "حركة مقاطعة إسرائيل BDS".. بحثٌ في الطُرق والقيم والتأثير

أما مقالات فكانت المداخل لكل من: عمر البرغوثي "مناهضة التطبيع: التوفيق بين المبادئ الأخلاقية والتأثير الاستراتيجي"؛ غسان الخطيب "الانتخابات الفلسطينية: تحريك الماء الآسن"؛ مشال نوفل "أزمة الذات الإمبراطورية والتبعية الإسرائيلية والعربية"؛ ماجد كيالي "قراءة في الأزمة الوطنية الفلسطينية".

والموضوع ذاته تتضمنه مقالتان في باب مقالات: هنيدة غانم "دولة أرض إسرائيل و"الستاتوس كو" المتدحرج"، والياس خوري "تطبيع الاستبداد وتتبيع المستبدين".

وفي باب مقالات يكتب نظمي الجعبة عن "تحويل مجاري القدس الرومانية إلى درب الحجاج"، وعبد الرازق فرّاج تحت عنوان "الحركة الأسيرة الفلسطينية: الواقع والتحديات"، وعلاء الترتير "حدود السلام القائم على الأمن: رعاية الاتحاد الأوروبي للسلطوية الفلسطينية"، وريم شريدة "الحجر المنزلي بين الفاعلية الإنسانية والإلقاء الرقمي"، وهاني رمضان "فوائد ومثالب انضمام فلسطين إلى منتدى غاز شرق المتوسط".

محور العدد يتناول "الإسلاموفوبيا والعنصرية الجديدة"، ويكتب فيه كل من فاروق مردم بيك وزياد ماجد، فضلاً عن مقابلة لإدغار موران نشرت في جريدة Le monde، بعنوان: "إدغار موران تعليقًا على اغتيال صاموئيل باتي: 'الأخطر هو أن تنقسم فرنسا إلى اثنتين تُعارض الواحدة منهما الأخرى'"، أجراها نيكولا ترونغ وترجمتها إلى العربية صفاء كنج.

في العدد أيضاً حوار مع محمد بكري أجراه مهند عبد الحميد، عن منع إسرائيل فيلمه "جنين جنين"، ودراسة لبشير بشير وعاموس غولدبيرغ بعنوان "المحرقة والنكبة: إعراب جديد للتاريخ والذاكرة والفكر السياسي"، وشهادة عن بيروت لمحمد برّادة بعنوان "بيروت 1990: يكاد الخراب يكون حياة"، ومناقشة تجريها لينا دلاّشة لكتاب عادل منّاع "نكبة وبقاء"، وقراءة خاصة لنسرين مغربي في كتاب عيدو بسوك (بالعبرية) عن الشاعر الإسرائيلي يهودا عميحاي، وعنوانه "شكوك وغراميات يهودا عميحاي – سيرة حياة". وفي باب قراءات تُراجع ديمة الشكر رواية أكرم مسلم "بنت من شاتيلا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مجلة الدراسات الفلسطينية.. 29 كاتبًا يُحيّون بيروت

تعرّف على 3 من أبرز مراكز أبحاث القضية الفلسطينية